حب الله عز وجل....
منتدى اخــر حلاوه :: ₪۩ ۞…§۞ ۩₪»المنتـ،ــدى الاسـلامـى الـعام«₪۩ ۞§…۞ ۩₪ :: ♥ ண√الاســــلاميات√ண ♥
صفحة 1 من اصل 1
حب الله عز وجل....
والحب لله جل وعلا إنما يثمر وينتج للعبد عندما يتحقق التحابب من الطرفين ، ولا يتأتى ذلك إلا بعد ما يوجد لدى العبد أيضا بواعث ودواعي يحبه الله بها ، وإليها يومي قوله تعالى :
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ( 1 ) ومن أجلى أفراد تلك الفئة الصالحة عباد الله المخلصين مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقد عرفه بذلك رسول الله ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) في حديث الراية الصحيح الثابت المتواتر المتفق عليه بقوله : ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ) ( 2 ) .
وإذا تم التحابب وحصلت الصلة من الطرفين يترتب عندئذ على الحب كل فضيلة ، ويستأهل العبد بذلك لكل عناية من الله تعالى وكرامة ، وتحصل له القربى والزلفى لديه حتى يكون عنده مشرفا بما جاء في صحيح البخاري ( 3 )
من الحديث القدسي : ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، الحديث .
وهذا الوسيط في الحب الذي هو رمز الصلة بين الله وبين من آمن به ، ووسيلة العباد إليه ، وباتباعه تدرك سعادة الدارين ، وبه يفوز المؤمنون في
النشأتين ، وتنزل لهم البركات في العاجل والآجل ، له الأولية والأولوية في الحب ثانيا وبالعرض ، وله السبق في ذلك إلى كافة الموجودات ، وإلى جميع ما صورته يد القدرة في
عالم الوجود ، وإلي هذا يوعز ما جاء في الصحيح من قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أحبوا الله لما يغذوكم ، وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي ( 1 ) وهذه هي قاعدة الاعتبار في النسب والاضافات التي سيوافيك تفصيلها .
هذه ناحية واحدة من بواعث حب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهناك نواح شتى لا تعد ولا تستقصى نظرا إلى صلته الوثيقة بالله ، وانتسابه الأكيد إلى المولى سبحانه تارة ،
وإلى ما جعل الله له من مناقب وفضائل ، وإلى شخصيته الفذة العظيمة وما يحمله بين جوانحه من محاسن ومحامد ، وملكات ونفسيات ، يستدعي كل منها حبه والتعشق به قبل كل شئ بعد
الله تبارك وتعالى . فهو ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مع قطع النظر عن فضائل طينته وعنصره ومحتده ، وما في خلقه وخلقه ، ومولده ونشأته ، ومكارم أخلاقه ونفسياته الكريمة ،
وكراماته ومقاماته ، ونعوته وصفاته المتكثرة التي تخص به ، لو لم يك فيه إلا كونه غاية للوجود ، ولولا هو ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن الإنسان شيئا مذكورا ، وما وهدت
له الأرض ، ولم ترفع سماء ، وإنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أولى بالبرية من أنفسهم بولايته العامة الكبرى التي قورنت بولاية الله تعالى في كتابه ، لكان أجدر وأحرى وأولى
وأحق بأن يكون أحب لكل امرئ آمن به وصدقه
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ( 1 ) ومن أجلى أفراد تلك الفئة الصالحة عباد الله المخلصين مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقد عرفه بذلك رسول الله ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) في حديث الراية الصحيح الثابت المتواتر المتفق عليه بقوله : ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ) ( 2 ) .
وإذا تم التحابب وحصلت الصلة من الطرفين يترتب عندئذ على الحب كل فضيلة ، ويستأهل العبد بذلك لكل عناية من الله تعالى وكرامة ، وتحصل له القربى والزلفى لديه حتى يكون عنده مشرفا بما جاء في صحيح البخاري ( 3 )
من الحديث القدسي : ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، الحديث .
وهذا الوسيط في الحب الذي هو رمز الصلة بين الله وبين من آمن به ، ووسيلة العباد إليه ، وباتباعه تدرك سعادة الدارين ، وبه يفوز المؤمنون في
النشأتين ، وتنزل لهم البركات في العاجل والآجل ، له الأولية والأولوية في الحب ثانيا وبالعرض ، وله السبق في ذلك إلى كافة الموجودات ، وإلى جميع ما صورته يد القدرة في
عالم الوجود ، وإلي هذا يوعز ما جاء في الصحيح من قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أحبوا الله لما يغذوكم ، وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي ( 1 ) وهذه هي قاعدة الاعتبار في النسب والاضافات التي سيوافيك تفصيلها .
هذه ناحية واحدة من بواعث حب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهناك نواح شتى لا تعد ولا تستقصى نظرا إلى صلته الوثيقة بالله ، وانتسابه الأكيد إلى المولى سبحانه تارة ،
وإلى ما جعل الله له من مناقب وفضائل ، وإلى شخصيته الفذة العظيمة وما يحمله بين جوانحه من محاسن ومحامد ، وملكات ونفسيات ، يستدعي كل منها حبه والتعشق به قبل كل شئ بعد
الله تبارك وتعالى . فهو ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مع قطع النظر عن فضائل طينته وعنصره ومحتده ، وما في خلقه وخلقه ، ومولده ونشأته ، ومكارم أخلاقه ونفسياته الكريمة ،
وكراماته ومقاماته ، ونعوته وصفاته المتكثرة التي تخص به ، لو لم يك فيه إلا كونه غاية للوجود ، ولولا هو ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن الإنسان شيئا مذكورا ، وما وهدت
له الأرض ، ولم ترفع سماء ، وإنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أولى بالبرية من أنفسهم بولايته العامة الكبرى التي قورنت بولاية الله تعالى في كتابه ، لكان أجدر وأحرى وأولى
وأحق بأن يكون أحب لكل امرئ آمن به وصدقه
امير الاحزان- good user
- عدد المساهمات : 189
نقاط : 397
hg : 1
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
الموقع : مشاكل الشباب
مواضيع مماثلة
» موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم
» لا اله الا الله محمد رسول الله
» حب رسول الله....
» أعظم اية في كتاب الله
» *$@*أسماء الله الحسنى* @$*
» لا اله الا الله محمد رسول الله
» حب رسول الله....
» أعظم اية في كتاب الله
» *$@*أسماء الله الحسنى* @$*
منتدى اخــر حلاوه :: ₪۩ ۞…§۞ ۩₪»المنتـ،ــدى الاسـلامـى الـعام«₪۩ ۞§…۞ ۩₪ :: ♥ ண√الاســــلاميات√ண ♥
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى