منتدى اخــر حلاوه
حب رسول الله.... 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حب رسول الله.... 829894
ادارة المنتدي حب رسول الله.... 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اخــر حلاوه
حب رسول الله.... 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حب رسول الله.... 829894
ادارة المنتدي حب رسول الله.... 103798
منتدى اخــر حلاوه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حب رسول الله....

اذهب الى الأسفل

حب رسول الله.... Empty حب رسول الله....

مُساهمة من طرف امير الاحزان الأربعاء يونيو 03, 2009 11:17 pm

إليك البيان الحب والبغض خلتان تتواردان على الخواطر ، يعبر بهما عن إقبال النفس وميلها إلى الشئ ، وعن إدبارها عنه وتوليه ، فإن الأشياء برمتها وحذافيرها ماديا ومعنويا ، جزئيا

وكليا ، أمريا وخلقيا ، غيبيا وشهوديا ، ملكيا وملكوتيا ، سفليا وعلويا ، نوريا وناريا ، جوهريا وعرضيا ، فرديا واجتماعيا ، شخصيا ونوعيا ، ماديا ومعنويا ، جسميا وروحيا ،

دنيويا وأخرويا ، إلى جميع ما يقع مورد تصور الإنسان وتصديقه ، لما عرضت على محكمة القضاء في النفس تصورا وتصديقا ، المنعقدة لدى عرض كل شئ عليها في أقصر آن لمحة

البرق بصورة يقصر الفهم عن إدراكها ، فلا يخلو من انعكاس الشئ في عدسة القلب ومرآته ، وميل النفس إليه ورغبته فيه بعد تمامية تصوره وتصديقه ، وإذعان النسبة بينها وبينه ، أو

عدم انعكاسه في صفح القلب ، وإعراض النفس ورغبتها عنه ، وهذه هي حقيقة الحب والبغض .

والأمران كما يتبعان كلاهما في أصل تحققهما البواعث والدواعي لهما الموجودة في الشئ ، كذلك يتبعانها في مدارجهما ومقاديرهما ومراتبهما ، ويحدان بعدها وحدها ، ويوصفان من

الكثرة والقلة والضعف والشدة بقدر ما يوجد من البواعث وزنتها ، فبميزان المسببات تعاير المحبات وتوزن .


فالذات الوحيد الذي يستأهل للحب أولا وبالذات قبل كل شئ إنما هو الله تبارك وتعالى نظرا إلى ذاته وأفعاله ، فكل صفة من صفات جلاله وجماله وكماله ، وكل سمة من مظاهر قدسه ، وسبحات وجهه ،


وبينات عظمته وكبريائه ، ودلائل عواطف رحمته ولطائف بره مع تكثرها بمفردها باعثة قوية للحب الذي لا انتهاء له وأسماؤه التي تناهز ألفا أو تزيد ، وتنبئ كل منها عن المسمى

بصفة مطابقة ، وبصفات التزاما وتضمنا ، هي بواعث وموجبات للحب له تعالى من ألف ناحية وناحية ، تستقل كل واحدة منها رأسا في استعباد الإنسان ، واحتلال حبة قلبه بالحب .


ولله تعالى الأولية والأولوية في الحب ، والذي يوجد لدى غيره من دواعي الحب وأسبابه فمن رشحة فضله ، وغيث جوده ، ونفحة عطفه ولطفه ، وإليه تنتهي حلقات الوجود ، وإلي

عوارف رحمته تمتد سلاسل الحياة ، ومنه جل وعلا سوابغ النعم ، وصفو المنائح والمنن ، وما بكم من نعمة فمن الله ، فمن قدم غيره تعالى عليه في الحب فقد شذ عن حكم العقل ، وقدم

الممكن على الواجب، وآثر المعلول على العلة، وعلى الله أن يؤاخذه بذلك ويعاقبه كما جاء في قوله تعالى : ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها

وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) ( سورة التوبة / 24 ) .

ومهما لم تك تحد تلكم الصفات صفات الواجب تعالى ، ولا تقف دون حد موصوف ، فالحب الذي تستتبعه هي ، وهو وليدها ، وينبعث هو منها ، لا بد من أن يكون غير محدود ، ولا

يتصور فيه قط غلو وإن بلغ ما بلغ ، إذ الغلو إنما هو التجاوز عن الحد ، والخروج عن القياس المعين المعروف بحدوده ومقاديره ، فما لا حد له لا غلو فيه .
امير الاحزان
امير الاحزان
good user
good user

عدد المساهمات : 189
نقاط : 397
hg : 1
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
الموقع : مشاكل الشباب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى