مالك أبن دينار

كان مالك أبن دينار وهو كبار أنمة التابعين والداعين ألى الله _ ولم تكن تلك البدايه_ كان أنسان شديد الفسق والعصيان حتى أنه يقوال ما تركت ذنب أو معصيه ألا فعلتها حتى كان الناس يتجنوبنه من كثرة ذنوبه وفى أحد الايام بينما كنت أمشى فى السواق أذا برجل له 3 بنات يشمى بهن ويدللهن ويعطف عليهن والبنات بشوشات فاشتهيت أن أتزوج وأن تكون لى بنات وأحبها وأدللها وفقلت من ذا الذى يرضى أن يزوجنى وأنا على معصيتى فاشتريت جاريه وأعتقتها وتزوجتها وأنجبت منها طفلة سميتها فاطمه أحبتتها حبا شديدا وكلما كبرت فاطمه قلت معاصيتى وزاد الخير فى نفسى وكنت سكيرا لا أفيق الخمر أبدا فتاتى فاطمه وتزيح الكاس من يدى بيديها وكان الله يعلمها فأخجل من نفسى وتكبر فاطمه وتزيد نفسى حتى أذا ماتت وعندها 3سنوات فا نقلبت أسواء مما كنت عليه ولم يكون عندى من الايمان ما يثبتنى مثل الصحابه والايمان فصرت أسواء فسقا حتى جائت ليلة قلت لى نفسى والله لى لاسكران سكره ما قبلها وما بعدها فظللت أشرب وأشرب حتى سقطت فرايت فى ليلتى وكانى يوم القيامه والهول عظيم والامر شديد والبشر قد أقرتبت الشمس من رؤسهم فنهم من يصل العرق ألى كعبيه منهمم ألى ركبتيه ومنهم يصل العرق ألى صدره ومنهم من يجلمه العرق ورايتنى وأنا أرتعد من الخوف أسمع المنادى ينادى ( فلان بن فلان هلم وأعرض على الجبار )فتاتى الملاائكه فتأخذه فلاان أعرفه حتى جاء دورى وأسمع المنادى يقوال مالك أبن دينار هلم للعرض على الجبار وكأن البشر قد اختفو جميعا من حوالى واصبحت وحدى غى ارض المحشر وخفت فرأيت ثعبانا عظيما يأتى نحوى فظلت أجرى وهو يقترب منى حتى وجدت رجلا عجوز ضعيف جالسا فقلت له أدركنى فسيأكلنى الثعبان فقال يا بنى أنا ضعيف ولكن أجرىفى هذا الاتجاه لعلك تنجو فجريت والثعبان ورائى فاذا بالنار امامى فقلت أأهرب من الثعبات لاسقط فى جهنم فعدت مسرعاوالثعبان خلفى وعدت الى الرجل الضعيف فقلت ادركنى فبكى رقة الحالى وقال يا بنى انا ضعيف ولا استطيع ان انجدك ولكن اجرى نحو الجبل لعلك تنجو فجريت والثعبان خلفى يكاد يأكلنى فاذا على الجبال اطفال المسلمين الذين ماتوا صغارا فنادا يا فا طمه ادركى اباكى ادركى اباكى فاذا بى فاطمه وانا ارتعد تأخذنى بيدها اليمنى وتدفع عنى الثعبان بيدها اليسرى وتجلس فى حجرى وكما كانت تفعل فى الدينا وقالت لى يا أبتى الم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما أنزال الحق فقلت لها ما هذا الثعبان قالت عملك السيىء وأنت كبرته حتى كاد يأكلك فقلت ما هذا الراجل الضعيف فقالت عمالك الصالح ضعفته لى درجه أنه عجز عن الدفع عنك وفقالت فاطمه يا أبتى ألم يان الذين أمنوا أن تخشع قلبهم لذكر الله ماأنزال من الحق فاذا بى أقوم من منامى وأقول قد أن يارب فأغتسلت وخرجت من صلاة الفجر ودخلت المسجد فاذا بالحسن البصرى يقرأ ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما أنزال من الحق من يومها أصبح مالك أبن دينار الامام والمحدث العظيم يارب الكل يستفيد من هذه القصه الرئعه من التوبه النصوحه وسوف أقوال أن الله عز وجل قال بسم الله الرحمن الرحيم (وقال لى عبادى الذى أصرفو على أنفسهم لا يقنقو من رحمة الله ) صدق الله العظيم وشكرا على حوسن القراءه

موضوع حلو يسلموووووووو
مشكووووووووور
تقبل مروري